Rabu, 07 November 2012

Haqiqatul Islam Wa Al-Qur'an


حقيقة الإسلام والقرآن الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين على أمور الدنيا والدين صلاة وسلاما دائمين على رسول الكريم، وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد.\
في هذه الفرصة الثمينة، أحثكم على ذكر الله وعبادته وحمده، لأن الله قد أعطانا رحمة ومغفرة، حتى نستطيع أن نتمتع المناظر الجميلة في هذه الدنيا، وكذلك أعطانا الله الصحة والعافية حتى نستطيع أن نجتمع في هذا المكان هذه الفرصة. ثم الصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم الذي قد سلم أمته من الظلمات إلى النور ومن أخلاق المجتمع السيئة إلى أخلاق الحسنة.
          ثم لا أنسى أشكر شكرا كثيرا إلى رئيس الجلسة الذي تفضلني الوقت لأن أتكلم أمامكم باللغة العربية تحت العنوان:"حقيقة الإسلام والقرآن الكريم"
ياإخواني في الإسلام!
          حينما خلق الله الناس وقد أعطاهم سلاحا كبيرا وهو العقل والفكرة. وهذا العامل يفرق بين الناس ومخلوق غيره، وعندهم الروح والحواس بجانب بدنه، وبذلك هم استطاعوا أن فكروا ولاحظوا جميع الأحوال، وهم استطاعوا أن قرروا بين السيئة والحسنة.
          وكان كثير من المفكرين المشهورين احترموا القرآن الكريم. حتى نقطف بعض أقوالهم: كما قال بروفيسور ايدود مونطي (EDWOD MONTY)  القرآن هو الكتاب الذي يبحث فيه عن وحدانية الله بأوضح البيان، ولغة الكريمة، والمفروحة الطهيرة، وليس كتاب ديني يساوي القرآن.

          وكان الدكتور موريس (DR. MORIS) يترجم القرآن إلى اللغة الفرنسية وقال: القرآن هو كتاب ديني جميل وأطيب من الكتب المنزل القديمة للناس. وكذلك قال كسطون كر (KOSTON KAR) القرآن هو منبع الإسلام والمشتمل فيه مبتدأ من مبادئ الثقافة والحضارة والعصرية. وتلك الحادثة موجودة في هذا الوقت. لا بد أن نتيقن بأن حضارتنا مشكل من أصل مبدإ القرآن. وبذلك نواة الدين الإسلام هي اليقين بوحدانية الله واليقين بأن محمدأ صلى الله عليه وسلم رسول الله. ورد الإسلام عن التخيل والحرافة ويأمر عن مطاهرة الأبدان والروحي. وفي الإسلام كان النبي من الإنسان ولكنه أكمل ومعصوم.
          أيها الحاضرون والحاضرات!
          وفي الحقيقة، أن حضور النبي في آخر الزمن مكتوب ومعروف في الكتاب المقدس القديم. ويذكر فيه أن محمدا هو آخر الأنبياء والمرسلين، وليس بعده نبي آخر. واعلم أن الإيمان برسول الله بمعنى الإيمان بجميع المنهيات والواجبات المكتوبة في القرآن الكريم. وأن القرآن هو الكتاب المقدس لدين الإسلام ومنزل بالله للنبي ص. م. وكان القرآن مناسبا حتى آخر الزمان، وليس كتاب ديني أحسن من القرآن. أحد اديب المشهور في الدنيا، قال: القرآن يشمل فيه من التغييرات التي تسائمنا ولكنه سيصير القرآن مخزنا للعلوم.
          وكيف يمكن الإسلام متعادين بالعلوم؟ مع أن الإسلام وحده من العلوم. وكان كثير من آيات القرآن التي تبحث عن العلوم، ويمدح على العالم. كما قال تعالى: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب. وفي الحديث أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا لطالب العلم حيث  قال: أطلبوا العلم ولو بالصين/أطلب العلم من المهد إلى اللهد، ومن تلك العبارات نعلم بأن طلب العلم عند كل مسلم ومسلمة فريضة في أي مكان كان
ياإخواني في العقيدة!
          ربما كفيت هنا كلامي وإن وجدتم مني الخطيئات أرجو منكم العفو والمغفرة. أخيرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Tidak ada komentar:

Posting Komentar