Rabu, 07 November 2012

Mu'jizat Al-quran dan Tiang Kehidupan


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله ما شاء الله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا وشفيعنا وطبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله واصحابه ومن والاه. أما بعد
قبيل إلقاء ما خطر ببالي علينا بشكر الله تعالى  على نعمه الكثيرة لا أحد شريك في شكره، ثم الصلاة والسلام على النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم  الذي لا نبي بعده
وأقول شكرا كثيرا لرئيس الجلسة على فيصته إياي حتى أستطيع أن أخطب أمامكم تحت الموضوع :
" اَلْقُرْآنُ أَعْظَمُ المْعُجِزَاتِ وَعِمَادُ الْحَيَاةِ"

إخواني في عقيدة الإيمان و الإسلام
إننا علمنا أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مبعوث إلى هذه الدنيا لكافة الأمة ومن بعثته أنزله الله تعالى من معجزة متعددة الأشكال ليس إلا تأ كيدا له باسم الرسول المبعوث، ومن أعظم المعجزة التي أنزله الله تعالى إليه هو القرآن الكريم
وإنه لمن إحدى المعجزات التي كان جميع الناس مستطيعين قراءته وتعلمه وتدبره طول الزمان وعلى إثر ذلك يدافع الله أحسن دفاع إنتباها على ضياع قمته، ولا يريد الله أحدا من الجن و الإنس يحرف كلمته ويغير معناه حتى تفسد حياة الإنسان بانحرافه، كما قال الله تعالى :"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُوْنَ"


إخواني في عقيدة الإيمان و الإسلام
فمن المعلوم علما أن القرآن عماد البشر و إنهم أكثر اعتمادا في أي مسألة من مسائل الحياة إليه التي تصيبهم ولا يرجى من هذا كله إلا السعادة في الدنيا و الآخرة، ومن لم يتمسك بالقرآن في حياته فستكون الحياة حياة الشقاء، حياة النقمة والعذاب و لا يرجى من حياته إلا الهلاك والندامة في الآخرة
إن القرآن أساس الحياة و طريقة معرفة الحقيقة الصحيحة فكيف المرء يجتنب منه مع أن القرآن هو المشير والمرشد إلى أقوم الطريق كقوله تعالى :"إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِيْ لِلَّتِيْ هِيَ أَقْوَمُ" و كذلك هوشفاء من متعددة الأمراض جنسية كانت أم روحية ولا يكون هذا كله إلا في القرآن الكريم فليس من الإمكان لكافة البشرمعرفة معجزة عظيمة في القرآن إلا لمن أراد أن يتعلم حق التعلم.
وهل اليهود والنصارى على راحة واطمئنان القلب على ظهور هذه المعجزة، نقول على حزم أنهم ليسوا على هذه الهيئة بل كانوا يفكرون الهدم بتحريف آية من آيات القرآن ليتوقع المسلمون على ريب بكتابه، فهذا  قد ظهر عيانا في شتى الأراضي من حياتنا الحاضرة ولا تنتهي هذه العداوة في قلة من الأزمان بل إن هذا سيستمر إلى وقت لم تعلم نهاية وقته ولا يقفون من ظلمتهم حتى يتبع المسلمون إلى ما يرام، كما قال الله تعالى :" وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُوْدُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّّّّّّّبِعَ مِلَّتَهُمْ"
فما أكبر عداوتهم ورغبتهم عن الإسلام وما موقفنا باسم المسلمين بهذه الحال؟ فالإجابة هي العودة إلى تعاليم القرآن الكريم وليس إلى غيره لأن التمسك بغير القرآن أقرب إلى الهلاك والندامة في الآخرة، لأن جميع سعيهم إلى هدم القرآن لا تنفع عند الله ولو قليلا.

إخواني في عقيدة الإيمان و الإسلام
ليس من كتاب في الدنيا ينجي صاحبه من الهلاك والندامة في الآخرة إلا القرآن فإن ذلك وعد من الله و أن الله لا يخلف وعده و القرآن لا يعادله أحد من الكتب في المعجزة ولذا علينا أن نعتمد حق الإعتماد ونتمسك حق التمسك بالقرآن حتى يقضي الله تعالى أجلنا ولا يجوز أحد من الناس أن يغير إعتقادنا والجهاد هو أمر لا بد لنا من دفاعه
فربما هذا الذي أستطيع إلقاءه من الخطبة القصيرة في هذه المحاضرة واللهُ في نصر عبده مادام العبد في نصر دينه، كقول الله تعالى في كتابه العزيز:"إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" إن صح ما أقول فهو من عند الله تعالى فإن أخطأ فهو من ضعف نفسي، وأخيرا أقول لكم شكرا كثيرا على حسن اهتمامكم و عسى أن تنفع جميع خطبتي . آمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Tidak ada komentar:

Posting Komentar